تهدف هذه الدراسة إلى إبراز الصعود الاقتصادي والجيوسياسي المتنامي للصين وروسيا في الشرق الأوسط، لمواجهة هيمنة الولايات المتحدة. وبهذا تحول الشرق الأوسط إلى فضاء جيوسياسي للصراع بين الشرق والغرب. تأثرت القوى الإقليمية الصاعدة في الشرق الأوسط بهذا الصراع. مما كان له انعكاسات على الشرق الأوسط في العديد من المستويات.