تحتل ظاهرة الهجرة صدارة الاهتمامات الدولية والوطنية لاسيما في ظل التحولات الراهنة والتوجه المتزايد نحو العولمة، وهو ما ساهم بشكل كبير في بروز أنواع جديدة لهذه الظاهرة
منها هجرة الكفاءات او هجرة العقول او هجرة الادمغة ، حيث عانت بلدان العالم الثالث من هذا النوع من الهجرة خلال القرن العشرين وبخاصة بعد الحرب العالمية الثانية. إلا أن “نزيف العقول” brain drain لم يلق اهتماماً دولياً كبيراً إلا فى نهاية الستينيات والسبعينيات الأولى بعد أن بدأت بلدان غربية مصنّعة، كإنجلترا، تفقد بعض كفاءاتها لدول غربية أخرى فى حال اقتصادي أفضل (باجواتى و بارنجتون، بالإنجليزية، 1976، 3)