جامعة القرب: الكليات المتعددة التخصصات نموذجا
عادل زروق
جامعة القرب: الكليات المتعددة التخصصات نموذجا
عادل زروق
طالب سابق بكلية متعددة التخصصات، بتطوان
ملخص
من الأمور المتفق عليها، أن البحث العلمي هو ركيزة تقدم الأمم وأساس نهضة الشعوب، وأضحى حاليا أحد المؤشرات المعتمدة دوليا لقياس حجم إنتاج المعرفة لدى المنظومات الجامعية الوطنية وبالتالي تصنيفها من حيث الفعالية والمردودية.
بل لا يمكن الحديث عن مسألة انفتاح الجامعة على محطيها دون التطرق إلى البحث العلمي، فهذا الأخير هو الذي يعطي المعنى الحقيقي للجامعة، إذ بدونه تتحول الجامعة إلى مدرسة لا تفترق عما سبقها من مراحل التعليم بشيء
لذلك جاءت عشرية إصلاح قطاع التعليم العالي متناغمة مع هذه التوجهات، عبر ترجمتها في شكل نصوص مرجعية تنحو إلى إقرار البحث العلمي كأحد الغايات الجوهرية التي وجد من أجلها مرفق الجامعة المغربية.
فالميثاق الوطني للتربية والتكوين، قام بالتنظير لجامعة وطنية منفتحة، تكون مرصدا للتقدم الكوني العلمي والتقني وقبلة الباحثين الجادين من كل مكان، ومختبرا للاكتشاف والإبداع.