أهمية العلاقات الاستراتيجية المغربية الخليجية: نحو الوضع المتقدم
د.محسن الندوي
أهمية العلاقات الاستراتيجية المغربية الخليجية:
نحو الوضع المتقدم
د.محسن الندوي
رئيس المركز المغربي للدراسات الاستىراتيجية والعلاقات الدولية
ملخص
تجسيدا لأواصر الأخوة والقُربى التي تجمع دول المجلس والمملكة المغربية وعُمق التاريخ والثقافة والقيم المشتركة التي تجمع شعوبها وتحدد هويتها،ماضياً وحاضراً ومستقبلاً. وانطلاقاً من العلاقات الوثيقة القائمة بين قادة وشعوب هذه الدول، التي تجددت بفضل الزيارة الهامة التي قام بها الملك محمد السادس لأربع دول خليجية في عام 2012 هي السعودية وقطر والإمارات والكويت، بالإضافة إلى الأردن.
وتنفيذاً لتوجيهات لقادة الدول بكل من المغرب ودول مجلس التعاون الخليجي ، بتأسيس شراكة استراتيجية متميزة بينها، وتجسيدا لأواصر الأخوة والقُربى التي تجمع دول المجلس والمملكة المغربية، والتزامهما بمبادئ الأمن والسلام الدوليين، وإسهامهما في إرساء دعائمهما.لكن بالرغم من التقدم المهم الذي عرفته الاستثمارات والتبادلات التجارية بين المغرب ودول مجلس التعاون الخليجي، فإن مستواها لا يزال ضعيفًا، ولا يعكس طبيعة العلاقة السياسية، لذلك عمد الطرفان إلى استحداث “لجنة مشتركة” عام 2016م، سميت “الفريق المغربي الخليجي” لتسهيل الاستثمارات.