الحاجة إلى ترسيخ مبادئ الأمن الإنساني في العمل الدولي
د.عبد العالي حور
الحاجة إلى ترسيخ مبادئ الأمن الإنساني في العمل الدولي
د.عبد العالي حور
باحث بكلية الحقوق بسلا /المغرب
ملخص
تختلف مصالح جميع المتدخلين والفاعلين في مجال الأمن الإنساني إلا أن مصالحهم قد لا تختلف عن مصالح الكائن الإنساني، فالأمم المتحدة يمكن النظر إليها كفاعل مركزي تجمع عدة مؤسسات دولية لها أجندة مختلفة (برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الفاو، مجلس الأمن، محكمة العدل الدولية…) وعدة منظمات غير حكومية ممثلة في الأمم المتحدة وله صفة استشارية لديها.
ويقتضي الأمن الإنساني من بعض الزوايا التي يقدم بها وضع إجراءات مسؤولية على المستوى الدولي بسبب المس الذي تتعرض له هذه المسؤولية حيث يجب أن يكون أمام بعض المؤسسات المحددة، وما دام الأمن الإنساني يغطي عدة مجالات فإنه يفرض بأن تتدخل عدة مؤسسات كمجلس الأمن الدولي والمؤسسات المالية الدولية وكذا المحاكم الجنائية الدولية، عليها أن تتدخل متوازية بهدف حماية الإنسانية. (المطلب الأول) وأن تجعل من الأمن الإنساني مكونا ونبراسا لسياستها (المطلب الثاني) هذا مع العمل على توسيع قاعدة المتدخلين في مجال الأمن الإنساني (المطلب الثالث).