مكامن الضعف ومظاهر القوة لحزب العدالة والتنمية خلال 10 سنوات من التدبير الحكومي
د. زكرياء أقنوش
مكامن الضعف ومظاهر القوة لحزب العدالة والتنمية خلال
10 سنوات من التدبير الحكومي
”دراسة ميدانية”
د. زكرياء أقنوش
أستاذ باحث بالكلية متعددة التخصصات، الرشيدية
مقدمة
عندما اندلع ما سمي إعلاميا بالربيع العربي سنة 2011 أعلن الملك محمد السادس عن إصلاح دستوري شامل، وبعد الموافقة عليه في استفتاء شعبي في يوليوز، تم أجراء انتخابات تشريعية يوم 25 نونبر 2011، حصل فيها حزب العدالة والتنمية على107 مقاعد برلمانية (من أصل 395 مقعدا برلمانيا) سنة 2011، وما تلى ذلك من قرارات مجحفة بالنسبة للمواطن المغربي (الغاء التوظيف المباشر، الغاء صندوق المقاصة، الزيادة في الأسعار، إعادة مأسسة صندوق المقاصة)، إلا أنه حافظ على تصدره للرتبة الأولى وحسن وضعه الانتخابي في الاستحقاقات المنظمة سنة 2016 وذلك بحصوله على 125 مقعدا برلمانيا، بما ضمن له الاستمرار في قيادة الائتلاف الحكومة للمرة الثانية على التوالي لكن ليس بنفس الرئيس حيث تم تغيير عبد الإله بنكيران بسعد الدين العثماني وذلك في ما سمي بالبلوكاج.
تحميل PDF