رغم شمولية القوة كظاهرة هي ليست واحدة بل هي متعددة الأنواع ، وهذا التعدد في الأنواع التابعة للقوة يتأسس على تعدد عناصرها واختلاف طبيعة كل منها عن الأخر ، فضلا عن تعدد أنماط السلوك المرتكزة على هذه العناصر، فالسلوك المرتكز على القوة الاقتصادية يختلف عن ذلك الذي يرتكز على القوة العسكرية، وهكذا الحال مع الأنواع الأخرى للقوة، إذ اختلف الباحثين في تحديد أنواع القوة وعددها. من خلال هذا الفهم المعتمد على القراءات السابقة لمفهوم القوة سنخوض في أشكال القوة من حيت العناصر الواضحة بمعنى اننا سنفصل روافد القوة العسكرية والقوة الاقتصادية والقوة الثفافية