الطريق نحو النظرية الإستخباراتية في العلاقات الدولية

د.نسيم بلهول

ملخص
   تقدم هذه المقترحات البحثية المقدمة هنا سلسلة من الرسومات التخطيطية لـنظرية الإستخبار، وعلى الرغم من كون عملية الجرد تلك ليس القصد منها أن تكون شاملة. إلا أن كل عرض لهذه المسألة تتطلب اختبارًا تجريبيًا مكثفًا لمزيد من المعلومات حتى يصبح موضوع الإستخبار متاحًا للجمهور. جهود أخرى لا يزال يتعين القيام بها في هذا المجال ومن شأنها أن تثير فضول العلماء وأولئك المهتمين بالجوانب الخفية من السياسة الخارجية والأمنية. وككلمة أخيرة: على علماء الإستخبار أن يقاوموا ما يسمى ب: “الحسد الفيزيائي” الذي تتوقف عليه نظرية الإستخبار الأكبر مجالا. فالبشر، قبل كل شيء، هم أكثر تعقيدًا من الذرات. وسيستغرق الأمر وقتًا أطول من أجل كشف أسرار السلوك المخابراتي. بالتالي، يظهر أن نتائج ومنهجيات تخصصات كثيرة كالتاريخ وعلم النفس والإقتصاد والإدارة العامة (ولا سيما النظريات التنظيمية) والأنثروبولوجيا والعلوم السياسية. هذا إلى جانب خبرات الممارسين في المجال الإستخباراتي ستظل ذات قيمة كبيرة من أجل تصميم نظرية استخباراتية تكفل نقلا موضوعيا للمعرفة الأمنية في العلاقات الدولية من خط عدم اليقين إلى اليقين الأمني (علما أن التنظير المعياري له ثقلة وأهميته النوعية في المسألة).  

تحميل PDF