تأثير التغيير الجوهري في الظروف على المعاهدات الدولية
د.إدريس كودان - هشام الميموني
الملخص
بصفة عامة، تستمر المعاهدات الدولية في النفاذ بين الأطراف المتعاقدة ما دامت الظروف المحيطة بها مستقرة نسبيا، ولا تمر باي تغيير جوهري، لذلك نهدف من خلال هذه الدراسة إلى معالجة إشكالية تتمحور حول ما مدى تأثير التغيير الجوهري في الظروف على المعاهدات؟ مستندين إلى المنهج الوصفي، وقد اشتملت هذه الدراسة على مقدمة ومبحثين وخاتمة، تناول المبحث الأول استمرار نفاذ المعاهدات الدولية رغم التغيير الجوهري في الظروف، بينما تطرق المبحث الثاني إلى إعادة النظر في المعاهدات، لتخلص في الختام إلى أن هناك معاهدات دولية تستمر في النفاذ رغم تغيير الظروف جوهريا، بينما يمكن تعديل أو تقييد بعض المعاهدات أو إنهاؤها نهائيا وفق شروط معينة.