كتاب د.محسن الندوي الديموقراطية التشاركية : المفهوم – النشأة –الآليات

كتاب : الديموقراطية التشاركية : المفهوم – النشأة –الآليات

المؤلف : د.محسن الندوي

البريد الالكتروني : nadoui_mohcen@yahoo.fr

المطبعة : مطبعة الخليج العربي ، تطوان،  المغرب

الطبعة : 2018

        لقد برزت الديمقراطية التشاركية ليس لإلغاء الديمقراطية التمثيلية ، ولكن لتتجاوز قصورها وعجزها،بحل المشاكل عن قرب وضمان انخراط الجميع، وتطوير التدبير المحلي والوطني عن طريق التكامل بين الديمقراطية التمثيلية، الديمقراطية التشاركية.

 يتناول  هذا الكتاب مفهوم الديموقراطية التشاركية ونشأتها وآلياتها.. وهو اجتهاد علمي لمحاولة تقريب المفهوم من الطلبة والباحثين والمجتمع المدني خاصة وقلة المراجع في هذا الموضوع،

وجاء في تقديم  الوزير مصطفى الخلفي لهذا الكتاب / الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة :

“ويعد هذا الكتاب لمؤلفه الدكتور محسن الندوي أحد الإنتاجات العلمية القيمة التي ستسهم بلا شك في اثراء الفضاء العلمي والمعرفي في هذا المجال، حيث تناول فيه مؤلفه التطور التاريخي للديموقراطية التشاركية من المفهوم والنشأة إلى ممارساتها الحديثة، في تكامل مع الديموقراطية التمثيلية، متوقفا عند التجارب العالمية في ممارستها، ومبرزا أهميتها، وانتهاء بعرض النموذج المغربي الذي أقره دستور 2011. مما يجعله مرجعا هاما للباحثين والمهتمين وكذا الفاعلين الجمعويين في بلادنا”

وخلص د.محسن الندوي في خاتمة الكتاب إلى :
“وإننا نحلم بديموقراطية شعبية وهي أكثر تقدما من الديموقراطية التشاركية وهي تعتمد على الشعب أي أن الشعب يكن له الحق بآليات قانونية لمراقبة البرلماني وأيضا الحكومة واقصد بالشعب الطبقة المثقفة التي تعي جيدا ثقافة المراقبة وتمتلك الأدوات المعرفية والجامعية لثقافة المراقبة البرلمانية. وأكثر من هذا من حق الشعب آنذاك في إطار الديموقراطية الشعبية إسقاط البرلماني أي إلغاء مقعده في البرلمان خاصة إذا تأكد أنه لم يقم بواجب تمثيل الشعب في البرلمان على أحسن وجه، وبالتالي يتم إلغاء مقعده في البرلمان قبل انتهاء مدة ولايته التشريعية.
كما أن الشعب في إطار الديموقراطية الشعبية له الحق في المبادرة إلى الدعوة لتعديل الدستور عن طريق المبادرة الشعبية بموجب نص قانوني منظم لهذه العملية.
وعليه، لكي نصل إلى الديموقراطية الشعبية المبتغاة ينبغي تطبيق الديموقراطية التشاركية كمرحلة أساسية للزيادة في وعي المواطنين والمجتمع المدني في حقهم بالمشاركة في صنع القرار السياسي عن طريق التكوينات في مجال الديموقراطية التشاركية والترافع لتقديم العرائض وملتمسات التشريع.”

 

تحميل PDF